كانت فكرة المركز في البداية حلم لأم لديها طفلة ذات متلازمة داون و تريد أن تكتسب ابنتها المهارات التي تمكنها من التعلم والاستقلالية، وتعزز قدرتها على الاندماج بثقة في مجتمعها.

كلمة السيدة ريا هاشم، مديرة مركز ثيرابلاي

"وجود ابنتي ملاك في حياتي كان مصدر إلهام عظيم، منحني رؤية أوسع وأهدافًا أسمى، ليس فقط من أجلها، ولكن من أجل مجتمعنا بأسره. قادني هذا الإلهام إلى تأسيس مركز ثيرابلاي، الذي يسعى إلى تمكين ذوي الاحتياجات الخاصة، وتأهيلهم ليصبحوا أفرادًا مستقلين ومنتجين، مساهمين في تنمية وطنهم ومجتمعهم."

كيف بدأت فكرة مركز ثيرابلاي؟

"انبثقت فكرة المركز من تجربة شخصية عميقة. أثناء زيارتي لمول 360، التقيت بفتاة جميلة تدعى مريم أحمد ذياب. أثارني فضول كبير تجاهها، وعندما رأيت نجاحها وتألقها، شعرت بشعلة الحماس تضيء داخلي، وقررت السعي لإحداث تغيير حقيقي. أدركت حينها أن الصبر والاجتهاد هما مفتاح النجاح، ومن هنا وُلدت فكرة مركز ثيرابلاي."

✔️ تأهيل الفتيات وتمكينهن من الاعتماد على أنفسهن.
✔️ تعزيز الوعي والثقة بالنفس لديهن.
✔️ توفير بيئة آمنة وداعمة تسهم في تطوير مهاراتهن الحياتية والاجتماعية.

هذا الهدف ينبع من إيمان عميق بأهمية دعم هذه الفئة ومنحهن الأدوات التي تساعدهن على الاندماج والمشاركة الفعالة في المجتمع.

🔹 تحقيق مفهوم متكامل للدمج المجتمعي، بحيث يصبح ذوو الاحتياجات الخاصة أفرادًا مستقلين ومنتجين.

🔹 تقليل الاعتماد على الأجهزة الإلكترونية، وتعزيز التعلم من خلال الحواس المختلفة مثل الإدراك الحسي، البصري، السمعي، واللمسي.

🔹 تنمية مهارات الحياة اليومية، وصولًا إلى تعلم مهارات متقدمة مثل قيادة السيارة.

🔹الضحك: لأنه يعزز التواصل الاجتماعي ويحفّز الأطفال على التفاعل.

🔹 اللعب: يُساعد في تنشيط الدماغ وتحفيز الخلايا العصبية من خلال التفاعل الحسي والحركي، مما يعزز التحكم الحركي والتوازن.

🔹التعلم الجاد: يشمل القراءة، الكتابة، والرياضيات بطرق ممتعة وتفاعلية.

🔹الحب والتقبل: حيث يُعامل الأطفال بكل حب واحتواء، مما يعزز لديهم الشعور بالأمان والراحة النفسية.

يتم تصميم البرامج التعليمية والتدريبية بما يتناسب مع احتياجات كل مرحلة عمرية.

مركز ثيرابلاي هو مساحة تُشجّع على طرح الأسئلة، استكشاف القدرات، وبناء شخصيات مستقلة ومبدعة.

في ثيرابلاي، لا نؤهل الفتيات فقط، بل نؤمن بهن، نحتضن إمكانياتهن، ونمهد لهن الطريق ليصبحن جزءًا فاعلًا في المجتمع.

انضموا إلينا وساهموا في تمكين الفتيات من ذوي متلازمة داون ليحققن أحلامهن بثقة واستقلالية!